من يبع حلم ؟ بقلم حنين الليالي
في حالة النكوص السائدة.....وانحسار المشاعر الوطنية والقومية ..أضحى الإنسان العربي معفر الوجه .....مكبل اليدين ....معوق التفكير ....مرهقاً وهو يلهث وراء رغيف الخبز .....غارقا في بحور اعباء ضروريات الحياة اليومية ......!
الإنسان العربي ....أزهقت روحه حالة الحصار الفكري والمعنوي ..أنهكه الظمأ إلى اليقين من وجوده المفقود فوق ارضه التي بعثرتها تلك المعاهدات والاتفاقيات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب .
في الماضي بكل همومه كان لا يكف عن الحلم اللم الذي كان يطرق به أبواب العالم ليقول:
أنا عربي ...أنا حاضر ......أنا موجود
كان يبادل العالم وجودا بوجود ...حضورا بحضور............
أما الآن فهو عاجز عن الحلم .تحت ظل أنظمة ضعيفة تجاه الخارج قمعية لا حدود لها .....!
الآن يؤرقه فقدان حلم كبير .....حلم يحركه ......يدفعه للتفاعل .....للرفض .....للقبول
نعم قبل الحقوق والواجبات .الإنسان العربي بحاجة إلى حلم
أرجوكم
مطلوب ....( بائع أحلام )....!
الإنسان العربي مستعد أن يشتري ......فمن يبيع .....من يبيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختكم
حنين الليالي
أم تولين