في ليلة ( عيد ) ..
جلست على كرسي خلف هذا المحل ( ستي ماكس )
و أكياس الملابس و العطور و الهدايا تحيط بي من كل أتجاه
أنا و أختي في انتظار السائق ..
عيون قادمة و أخرى مغادرة
كل ما حولي ينبض بالحياة و الفرح ..
أناس تدخل و آخرون يهمون بالخروج
سيارة تقف و أخرى تغير مكانها
بائعون العطور و الحلوى كل( ن ) ينادي بأعلى صوت علّ أن يكسب زبائن أكثر ..
أطفال يركضون .. يلعبون .. يصرخون
فرحون بهذه الأجواء
و أنا لست هنا بل هناك - ساكنه أشبه الموتى - ...
و عيني يغرقها الدمع ..
فأحاول جاهده أن أسدل الغطاء عليها حتى لا ينتبه أحد المارة لها ..
لــ اسأل نفسي عنه و أتمنى من الربّ أن يكون بخير ..
و أهمس بيني و بين قلبي ( كل عام و أنت بخير يا ..)
اشتقت أن أهمسها في أذنك و كما اشتقت أن أسمعها منك كما تعودت عليها منذ أعوام و أعوام
لا الفساتين و لا الهدايا و العطور و لا حلي الدنيا و جوهرها
كفيل أن ينسيني إياك كل عيد / !!