شذى الحبق ينعش ذاكرتــي
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/279953.imgcache
و المنتور له حكايات في ذاكرتــي
http://img512.imageshack.us/img512/8...aincanacd1.jpg
عرض للطباعة
شذى الحبق ينعش ذاكرتــي
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/279953.imgcache
و المنتور له حكايات في ذاكرتــي
http://img512.imageshack.us/img512/8...aincanacd1.jpg
أفإن مت ضعوا على قبري
باقة من الحبق الشامي
وباقة من المنتور الشامي ..
تلك هي وصيتي ...
فلا أمتلك المالَ لكي أورثه
ولا أمتلك قصراً على السواحل
ولا أمتلك فلساً في البنوك
ولا أعلم ما يكون الرصيد البنكي
لست أمتلك أي قطع فاخرة
وليس لدي أي قطع ثمينة
فلا أذكر أني كنت من عشاق
الذهب والفضة والالماس ..
لست أمتلك مأوى ولا سيارة
وليس لدي أي مواريث تستحق
فكل ما أمتلكه قلب أم تم بتر أوصاله
و بقي غريباً في عالم لا يعرف الحب
مع أن دمه وأوكسجينه كان الحب..
يبقى راتبي هو من حق ابني
كتبت بذلك وصيتي ..
وانا لله اليه راجعون ..
نفسي المطمئنة متى ترجعين لربك
راضية .. مرضية .. لعلك تدخلين جنته..!!
عندما نحب يصبح
لـ الصمت صوت
و للبكاء صوت
و للضحك صوت
فقط عندما نحب..
أشعر أنني دخلت في حمى الانتظار
لأنني اكتشفت أنني كنت أنتظرك
فـ حينما أتيت .. شعرت بأن نبضي بدأ يختلف
حينما تحدثني أشعر بـ أني امرأة وأنثى
وفي اوقات انتظارك لازلت أبحث عنك
وراء النوافذ علك تجلس خلف احدها
فـ ينتابني شعور لو أني كنت ط ي ف كـ
فلا أحد يشعر به إلا أنتَ..
وبعدما اتيت بعد طول انتظاراتي لك
كنت على يقين بأن إحساسي سيأخذني اليكَ
أشتهي .. أتمنى .. أحلم ..
أن .. أجلس قربك ، أتقمصك أكثر ..
سكونكَ ، صمتكَ، هدوءكَ، عذوبتكَ،بسمتكَ..
صوتكَ ، ومع ذلك ،،،
س
أ
ش
ت
ا
ق
كـ
أتعلمُ بـ أن عقارب الساعة تتوقف والحياة تتوقف بحضوركَ
ويسود السكون الكون ولن تسمع سوى صوت نبضي
فـ اشواقي اليك ستتغلب على ألم الفقد والبعد المسكونِ
في أرواحنا ..
الأقدار فرقتنا ولكن للقاء لذة واشتهاء وبقاء لا ينفصل عنكَ
سامحني .. لقد تحدثت عنك لدمعتي وشكوتك لـ الورد
كنت أريد أن احطم جدران عزلتي عنك .. ويأسي من لقاءك
وتخيلت لو التقينا ..
هل ستطفئ أنوار المدينة وهل سيتوقف العابرون على الارصفة
هل يتكدس الليك في دربك كما وعدنــي ..
وتخيلت لو التقينا ..
هل سنتكلم .. أم سوف نلوذ لـ محراب الصمتِ المقدس..
سأحظم الصمت لكن ليس بالاسئلة بل بـ نهايات الاسئلة
ولن ادعك تحاورني بالعلم والمنطق .. ولا بلغة الشعر ..
حاورني بـ عينيك والأهداب .. و بـ ثغرٍ مسكون بـ الاحساس
إ ح س ا س ا ل ق م ر ... فهل أدركت ربوع خيالي ..
الوافرة بكَ ...
ألمٌ يداهمني ..
يفقدني القدرة على الكتابة
ما أقسى الألم حينما تكون وحيداً ..
فلا أحد يسمع أنينك سوى [ الله ]
والنعم بـ الله ..
فدائماً أسأل نفسي في وجعي
لماذا علينا أن ننتظر المشافي الحكومية
وغيرنا يتلقى الاستشفاء في لندن وباريس
حتى المشفى الامريكي في بيروت
يرفض استقبال المرضى من أمثالي ..
الحمدلله على كل حال..
و نظل نسلك في الحياة طريقنا..
نمضي على الدرب الطويل
لكي نصارع.. يأسنا
قد تمسح الأيام فيه دموعنا
أو تستبيح جراحنا
و نظل نمضي.. في الطريق
و أتيت يوما.. للطريق
كل الذي في القلب كان شجيرة..
تتظلل الآمال فيها.. و الزهور
و الحب في الأعماق يحملني بعيدا كالطيور
و العمر عندي لحظة
تتحطم الأسوار فيها.. و الجسور
تتجسد الأفكار فيها و الشعور
إن عاشها الإنسان يوما
ليس تعنيه الشهور..
و أتيت يوما للطريق
فيه القصور..
((تتشدق)) الكلمات في أرجائها
تتمزق الأزهار فيها و الطيور..
و غذاء كل القصر تأكله الصقور..
كم من صغار في الحديقة تنتهي..
و غذاؤها الكلمات أو بعض السطور
و طلائع الغربان تخترق السماء
لتصيح فوق مدينتي:
لا تتركوا شيئا على الطرقات للطير الصغير
لا ترحموا فيها الزهور..
وأرى صغار الطير
تسبح في سحابات البخور
قدرٌ أراد الله أن نحيا عبيدا للصقور...
و مضيت وحدي.. في الطريق
قد جئت أبحث عن رفيق
ضاع مني.. من سنين..
قد ضاع في هذا الطريق
لكنني
ما زلت أبحث عنه..
ما زلت أبحث عنه..
وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا
هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟
الحبُ ياعمري..تمزقه الخطايا
قد كنتَ يوماً حب عمري قبل ان تهوى..سوايا
***
أيامُك الخضراء ذاب ربيعُها
وتساقطت أزهاره في خاطري..
يامن غرسَت الحب بين جوانحي ..
وملكت قلبي واحتويت مشاعري
للملمت بالنسيان جرحي ..بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر..
*****
لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقاتُ من همساته..
كم عانقته مع المنى أشواقي
***
قلبي تعلم كيف يجفو ..من جفاني
وسلكت درب البعد ..والنسيانِ
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة ..وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغداالربيع..ممزقَ الأغصان
***
مازال في قلبي رحيقُ لقائنا
من ذاق طعمَ الحب..لا ينساه..
ماعاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا..على ذكراهُ
قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى
في العمر شيئاً..غيرطيف صبانا
أيام كان الدربُ مثل قلوبنا..
نمضى عليه..فلا يملُ خطانا