غزى العقيد المشهور عبدالله بن جحفل ومعه سنجارة حوالي 150 ذلول ويوم طلعوا من سكاكا

غاد ياوالله هاك الزول من بعيد وهم يغيرون عليه ويوم جوه يامار هذا حماد بن سكران من الرخام من الرمال

قالوا وش عندك ياحماد قال وين انتم عني البارح قالوا ليه قال بيتونن لي غزو روله وخذوا نياقي وفلقونن ولا

نكسونن الا من الثايات اليوم وعطونن هالمفرود وهالقربه بس وغدو بنياقي عقب هالحكي قال عبدالله بن

جحفل يا سنجاره انا ترونن غزاي ابي ارجع نياق هالرجال اللي يبي معي يمشي واللي يبي ينكس لعياله

مسموح قالوا حنا ندور الفود ياعبدالله قال مامن فود ان جبنا نياق ماهن نياق ابن سكران فهن له بدل نياقه

فرجعوا ولا بقي معه الا قليل ( الجحفل اربعه وخمس من الرمال ) ويوم وصلوا غرايس وينقطعن ثنتين من

ركاب خوياه وهم ينكسون ويبقون بس سبع وهم ( عبدالله بن جحفل واخوه عبيد بن جحفل وابن اخوه

عرقوب بن دغبوش بن جحفل وابن اخوه الثاني خشان بن دغش بن جحفل وسردي اخو خلفه من العمور

من الرمال ومخلف من المنيخر من الرمال وكنعان من الجارد من الرمال ) وهم يمشون ياما وصلوا المعاصر

(مورد على الحدود الأردنية ) يوم اقبلوا عليهم يما مار هذي الروله مغاريب كله ياوالله مالهم حيله عليهن

وهم ينوخون ركابهم بلهم نقرة بعيد شوين عن الناس حتى ما يشافون قال سردي انا ابي يم هالناس على

المعاصر غدينن اجيب خبر عنهن قال عبدالله لا تروح ياسردي اخاف يمسكونك وبعدين نبلش قال لا ما

يعرفونن راح سردي يم الناس وجلس بوسطهم ما عرفوه ولقا خبر النياق ومعهن ناقه كسب يتخاصمون

عليه وخذوه هله من الغزو رجع سردي يم اخوياه وعلمهم بالخبر قال ماحنا حولهن لكن وش الراي قال

عبدالله حنا باكر نبي نتطرف اخر ابعار من الروله نبي ناخذه ونعطيه ابن سكران مكان نياقه ويوم جاء الصبح

وهم يبعدون ركابهم عن الناس وهم يقعدون يخبزون خبزتهم وكل ماتبي تنجض يطلع عليهم راعي ابعار

ويبعدون عن الناس ويوم جاء الظهر وكلوا خبزتهم اكمنوا بلهم نقرة وحطوا عرقوب لهم رقيبه قالوا يامنك

شفت اخر ذودمنهم يبي يتقي عنا علمنا وفعلا يوم جاء العصر وابعد اخر ذود منهم ونزل لهم عرقوب

وعلمهم قالوا يالله خلنا ناخذه والروله ماهم دارين بنا لكن عبدالله عيا عليهم وقال اصبروا شوين يما تغرب

الشمس وناخذه حتى يخفينا عنهم الليل لأن الروله جموع كثيره وهذولا بس سبعه وهم يطلعون مع

هاكلحزيم يامار هذي البل ويوم جوه يامار هذولي نياق حماد بن سكران وهم يبشرون عبدالله بهن

ويمسكون الراعي معهن ويخذون ذلولين وبارودين مع النياق وكان راع البل ابو سدره من الغزو الرويلات اللي

خذوا البل بعيد عنهن يقولون كان قناص ويوم شاف الغزو خذوا البل وهو يقعد لهم وهو يريهم وكان يصيب

وصوب مخلف من الغزو لكن كان مامعه الا طلق واحد فقط ولا يمكن انه يصوب اكثر من واحد ويبلشهم وهم

يحولون له وهم يرمونه يقولون نحسبننا ذبحناه لكن ثريه سلم والتقوا به بعد مده بعد حكم ابن سعود . خذوا

النياق وجابوهن لابن سكران بقارا ماغدا منهن الا ناقه وحده فقط .


ملاحظة : السالفة اخذته من احد السبعة اللي جابوا الأبل عام 1416 هـ وهو خشان بن دغش بن جحفل

توفي عام 1418هـ رحمه الله ونقلت لكم القصة بأسلوب الراوي .