الامة الحائرة...!

[عبدالرحمن]

العرب امة حائرة!
تتميز الامة العربية بقوة روابطها فالعقيدة التي تؤمن بها
عقيدة حياة شاملة لا ينقصها غير التطبيق الحقيقي!
ناهيك عن اللغة الواحدة الزاخرة بالتراث الادبي والفكري
والعلمي الضارب في اعماق التاريخ وآمال والآم وأمجاد واحدة
فعلى قوة هذه الروابط المعنوية لا نجد شيء مادي
يستحق ان نتعلق به!
نعم لايوجد شيء مادي يستحق الذكر
على كثر مناداتنا بالوحدة العربية!
فلا خطوط طيران تربط مشرقنا بمغربنا
العربي إلا عن طريق الدول الاوربية ولا صناعات حربية عربية!
ولا حتى سكة حديدية!ولا تجارة ولا ولا
فنحن نستورد البصل من القارة الهندية!
والقهوة العربية من امريكا الجنوبية!
والغترة العربية صناعة فرنسية والشماغ صناعة لندنية!
فحبنا نحن العرب لبعضنا اشبة بقصة الحب العذري!
الذي يتغنى به لكن دون انشاء بيت يجمع الحبيبين!
حب عذري نعم....عقد قران زواج بيت وابناء ....لا...!
نحن من اكثر الناس حبا للاشياء المادية على المستوى الشخصي!
لكن عندما يتعلق الامر بمصلحة الامة وعزتها فالوضع يختلف!
عشرات الملايين من الايدي العاملة الاجنبية في بلاد العرب
يقابلها عشرات الملايين من المواطنين العرب المعطلين
وليس العاطلين عن العمل!
بسمارك وحد المانيا سياسيا
فهل يأتي قائد عربي يوحدنا مادياً!.

[راقيه الجزائريه]

العرب أمة حائره’؟؟ بابتعادها عن الدين
فحادت بذلك عن الطريق الصحيح
وتاهت خطواتها وشتتها ظلام الغرب الدامس
ستتوحد الامه اذاعادت الى ماكان عليه السلف
الصالح فلا يصلح حال هذه الامه الابما صلح أولها
تتوحد بتضافر الجهود ومثل مايقال يد واحده ماتصفق
تتوحد بانشاء اعلام موّحد
تتوحد اذا اخرجنا المرأه من جهلها
بتوفير كل السبل لها حتى تخرج
لنا جيلا يخدم مجتمعه ويكون فيه
خلف صلاح الدين,,
حينها لانحتاج الى ان نمد ايادينا
للغرب حينها تلغي امريكا ذالك الخطاب
الذي تردّده لتهدّد به ان الترسانه الامريكيه تضم
اقوى سلاح وهو السلاح الاخضر
بعده لن تكون امتنا أمة حائره وانما امة قادره
وحقّ لي ان افتخر بها,,,,

أخي عبد الرحمن شكرا جزيلا
على طرحك موضوع في غاية الاهميه
بارك الله فيك
احترامي لك
ولقلمك النّير

[وسمي المويس]

(العالم العربي )مصطلح اوشك على الانقراض واستبداله بـ ( الشرق الاوسط وشمال افريقيا ) رغم ان الاول اسهل لفظيا ...

اما من يوحد العرب فأعتقد هم القاده بشكل تدريجي وانت قلتها ياعبد الرحمن ( بسمارك وحد المانيا)

تقبل مروري

[صلفيق]

الحيرة في الأمة العربية ياأخي الكريم سببها
الضعف الذي خلفه لنا الأستعمار والتبعية السياية
المتفرقة.
نؤمن بعقيدة واحدة ، ولكننا نعيش في شتات سياسي
بسبب تبعيتنا المتعددة.

اخي الفاضل على مستوى خليجي >> لا أعتقد
اننا ننهج اتجاه سياسي موجد .
حاول من حاول [رحمة الله عليهم] ان يجمعوا صفوفنا
ويوحدوا منهجيتنا .. وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.

اما الأتجاه الصناعي والتجاري فهناك العولمة التجارية تقف
حائلا بيننا وبين تطلعنا !!!

نحمد الله الذي أتم علينا نوره ، ونسأله تعالى أن يوحد كلمتنا .


شكرا أخي الفاضل ، وبارك الله فيك لما أتيت به.
موضوع يرن أنينه في الصدور....

لاهنت عبدالرحمن



احترامات لك

[شامان]

عبدالرحمن ،، صباح الخير ،، العرب امة حائرة
نعرف ان نصدر ثرواتنا ولكن لا نعرف كيف نستغلها
نحن امه نصدر النجاح لا ان نستثمره ،، نصدر العقول
العربية الناجحه التي ابهرت العالم في مجالات عدة
كالطب والطاقة وغيرها من المجالات التي ابدع العرب
فيها ولكن في غير بلدانهم ،، اتفقنا نعم اتفقنا على تصدير
الــ( لا ) للاتفاق وهذا الشي الوحيد الذي لم تستثمره
الدول الاجنبية من صادراتنا لهم ،، ولكن تم توزيعه بين
الدول العربية بالتساوي ( لا للإتفاق ) هذا المنتج الغريب العجيب
الذي تنتجه جميع الدول العربية بلا استثناء ،، الكل يحكم بشكل مختلف
دولة بحسب الشريعه الاسلامية ودولة بالدستور الفرنسي ودولة
بالدستور الانجليزي ودولة ملكية ودولة عسكرية ... تلك صادراتنا التي
لم يستثمرها المستهلك الاجنبي .... ألبسونا الغترة الفرنسية
والشماغ الانجليزي ، واستوردوا النفط والقطن وحتى الفول ،،
واخذوا معهم تلك العقول المنتجة ... صج عبدالرحمن في منتج نسيت
اذكر اسمه حاولنا تصديره لكن لم يتم استهلاكه ايضا وهو ( الحسد )
- عبدالرحمن ( يا معوّد ) خلنا نحل مشكلة العملة الخليجية الموحده
واحتمال بعدها نفكر نسوى سكة قطار كشبكة الطرق الأرضية .

وسلامتكم

[شام]

قد يأتي بسمارك العرب المنتظر في عالم الاحلام
فعالم الحلم شاسع لا تحده الحدود ولا تلغيه التأشيرات
نعم هو الحلم العربي ..
كما عالم الأمل الذي لا يموت ولا يفنى ..
هناك أمل بالوحدة العربية الشاملة.
فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
شكراً لك كاتبنا الذهبي واستاذنا الفاضل عبدالرحمن المفيد..
لنثر هذه السطور الملأى بالحب للأمة ..

[منصور الغايب]

أستاذ عبدالرحمن ...


دائما بعد أن أقرأ كلماتك ..

ينتابني الحزن .. لانني عربي ...

كفانا جلدا للذات ...

والغترة العربية صناعة فرنسية

بل هي سويسرية يا أستاذ

[عبدالرحمن]

العرب أمة حائره’؟؟ بابتعادها عن الدين
فحادت بذلك عن الطريق الصحيح
وتاهت خطواتها وشتتها ظلام الغرب الدامس
ستتوحد الامه اذاعادت الى ماكان عليه السلف
الصالح فلا يصلح حال هذه الامه الابما صلح أولها
تتوحد بتضافر الجهود ومثل مايقال يد واحده ماتصفق
تتوحد بانشاء اعلام موّحد
تتوحد اذا اخرجنا المرأه من جهلها
بتوفير كل السبل لها حتى تخرج
لنا جيلا يخدم مجتمعه ويكون فيه
خلف صلاح الدين,,
حينها لانحتاج الى ان نمد ايادينا
للغرب حينها تلغي امريكا ذالك الخطاب
الذي تردّده لتهدّد به ان الترسانه الامريكيه تضم
اقوى سلاح وهو السلاح الاخضر
بعده لن تكون امتنا أمة حائره وانما امة قادره
وحقّ لي ان افتخر بها,,,,

نعم سنتقدم وسنتوحد ولكن بعد حين نتمنى انه لايطول!
اختي الكريمة راقية لك شكري على هذه المداخلة المفيدة
افادك الله وبالسعادة والخير اغناك.

[عبدالرحمن]

العالم العربي )مصطلح اوشك على الانقراض واستبداله
بـ ( الشرق الاوسط وشمال افريقيا ) رغم ان الاول اسهل لفظيا ...

مصطلح الشرق الاوسط عندما تم تداوله اول مرة كان يخص -مصر -دول الشام- تركيا-
السعودية العراق فقط! ولكن يتم اطلاقه اليوم
على دول المحيط العربي كافة بدون تحديد!
بمعنى هو مصطلح سياسي ليس إلا!

اما من يوحد العرب فأعتقد هم القاده بشكل تدريجي
وانت قلتها ياعبد الرحمن ( بسمارك وحد المانيا)

نعم القادة هم من يوحد وهم من يفرق لكن بعد ان ترتفع صوت الشعوب
التي تحولت الى جماهير غفيرة الكل منها يمشي وراء خفيره!
ونعم بسمارك وحد المانيا بعد ان مهد طريق سكة الحديد!
لكن العرب من يمهد من ولمن!.
لك تقديري اخي الكريم وسمي المويس على التعليق المفيد.

[عبدالرحمن]

الحيرة في الأمة العربية ياأخي الكريم سببها
الضعف الذي خلفه لنا الأستعمار والتبعية السياية
المتفرقة.
نؤمن بعقيدة واحدة ، ولكننا نعيش في شتات سياسي
بسبب تبعيتنا المتعددة.

اخي الفاضل على مستوى خليجي >> لا أعتقد
اننا ننهج اتجاه سياسي موجد .
حاول من حاول [رحمة الله عليهم] ان يجمعوا صفوفنا
ويوحدوا منهجيتنا .. وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.

اما الأتجاه الصناعي والتجاري فهناك العولمة التجارية تقف
حائلا بيننا وبين تطلعنا !!!

نحمد الله الذي أتم علينا نوره ، ونسأله تعالى أن يوحد كلمتنا .

نقاط مهمة واضافة قيمة سطرها لنا الدكتور المفيد صلفيق فله شكري وتقديري.